Sophie Healy-Thow

السيرة الذاتية: مورين أخصائية تغذية في كينيا، وهي شغوفة جداً بتحقيق هدف التنمية المستدامة الثاني، وعضو في فريق قيادة المسار 1 في قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية، وأسست مشروع إجتماعي يُدعى (كُل جيداً) (Tule Vyema).
تشمّر مورين عن سواعدها لتركز على عملها المفضل وهومحاربة الجوع وسوء التغذية والفقر. وتمكنت بفضل جهودها لرفع الوعي بعادات التغذية السليمة وتحسين الأمن الغذائي في مجتمعها من التأثير على أكثر من 2000 فرد من المجتمع وذلك بتثقيفهم على المعرفة الغذائية من خلال الحوارات التعليمية الغذائية والأمن الغذائي المُحسن من خلال تدريب الشابات في أكثر من 800 أسرة من ذوي الدخل المنخفض على زراعة الخضروات المحلية بشكل بساتين عامودية.
حصلت مورين على تقدير لعملها التحويلي في مشروع (كُل جيداً) (Tule Vyema) من العديد من المنظمات المحلية والعالمية مثل معهد مهاتما غاندي للتربية من أجل السلام والتنمية المستدامة التابع لليونيسكو(UNESCO MGIEP)، ومؤسسة فود تانك، واتحاد كروب لايف إنترناشونال، ومنظمة أوكسفام ومنظمة صناع التغيير العالمية.
الرسالة : برأيي أن قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية جاءت في وقت مناسب، فالوصول إلى الأكل الآمن والمغذي ميسور التكلفة في كل الأوقات هو حق أساسي للإنسان وليس ميزة. سوف أساهم في القمة بمشاركة معرفتي وخبرتي في مجال التغذية، كما أنني ساشارك بمؤازرة الشباب وكسب تأييدهم ليعتبروا سلسلة قيمة النظم الغذائية كصناعة متينة جداً ليست مقتصرة فقط على الزراعة أو الإنتاج الغذائي، بل تتضمن أيضا العديد من العناصر مثل التسويق والتوزيع والمعالجة والتجهيز و إعادة استخدام الموارد الغذائية وإعادة تدويرها. سيغير هذا من مفهوم التغذية والأمن الغذائي كونها صناعة أساسية الى صناعة تحويلية متطورة ومرموقة بنفس القدر.